أخبار عالميةأخبار محلية

خبراء الضرائب: الحوافز الحكومية تُنعش آمال مصر في تصدُّر صناعة الحرير الطبيعي عالميًا

تسعى الدولة المصرية إلى إحياء صناعة الحرير الطبيعي وتحقيق الريادة الإقليمية والعالمية في هذا المجال بحلول عام 2030، من خلال خطة متكاملة تشمل إنشاء مراكز إنتاج في المحافظات، إلى جانب مشروع “واحة الحرير” في الوادي الجديد، والذي يُعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط لزراعة أشجار التوت الهندي.

صورة-واتساب-بتاريخ-1447-01-23-في-17.44.32_b7c5e0c9-300x300 خبراء الضرائب: الحوافز الحكومية تُنعش آمال مصر في تصدُّر صناعة الحرير الطبيعي عالميًا

📌 حوافز ضريبية لدعم الصناعة

أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية أن الوصول لهذا الهدف يتطلب تقديم حوافز ضريبية ومالية لتشجيع الشباب والمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر على الاستثمار في هذه الصناعة ذات القيمة المضافة العالية والعائد السريع.

وقال أشرف عبدالغني، مؤسس الجمعية، إن مصر كانت ضمن أبرز دول العالم في إنتاج الحرير الطبيعي خلال عهد محمد علي، إلا أن تفتيت الملكية الزراعية وفقدان ملايين الأشجار من التوت أدى إلى تدهور الإنتاج رغم الطلب المحلي المتزايد.

🏛️ دعم رئاسي وتشريعي

أشار عبدالغني إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تبنّى فكرة إحياء الصناعة، وأصدر قرارًا في عام 2018 بإعفاء واردات بيض دودة القز من الضرائب والجمارك، ضمن خطوات لدعم القطاع وتعزيز قدرته الإنتاجية.

💼 فرص للشباب والمرأة وتقليل الاستيراد

وأضاف أن هذه الصناعة لا تحتاج إلى رؤوس أموال ضخمة، وتتميز بقدرتها على توفير فرص عمل خاصةً للشباب والمرأة المعيلة، بالإضافة إلى:

  • تقليل الاستيراد من الحرير.

  • زيادة الصادرات المصرية.

  • تحقيق قيمة مضافة للمنتج المحلي.

Share this content:

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى