“دويتشه بنك”: خفض الفائدة في مصر مرهون باستقرار التضخم خلال 2025
توقّع “دويتشه بنك” الألماني أن يتجه البنك المركزي المصري إلى خفض أسعار الفائدة بنحو 4% خلال ما تبقى من عام 2025، مع احتمال بدء الخفض بنسبة 2% في أغسطس المقبل، وذلك حال استقرار معدلات التضخم.
📉 متوسط التضخم المتوقع:
أشار البنك في تقرير حديث إلى أن متوسط معدل التضخم بنهاية العام قد يتراوح بين 15% و16%، مؤكدًا أن البيانات القادمة ستكون حاسمة في قرار لجنة السياسة النقدية.
⚠️ ضغوط تضخمية محتملة:
يرى البنك أن هناك مخاطر تضخمية قد تنتج عن:
-
رفع أسعار الوقود.
-
تعديلات ضريبة القيمة المضافة.
-
زيادة الحد الأدنى للأجور.
كما حذر من تقلبات سعر الصرف وتراجع عائدات قناة السويس والتوترات الجيوسياسية كعوامل قد تدفع التضخم للصعود.
🛠️ إصلاحات داعمة:
أوضح التقرير أن الإصلاحات الهيكلية التي تنفذها الحكومة المصرية تُعزز من قدرة الاقتصاد على النمو، وتُتيح للبنك المركزي مساحة لإدارة السياسة النقدية، رغم استمرار الضغوط المؤقتة.
🎯 أهداف المركزي المصري:
-
قرر البنك المركزي تثبيت أسعار الفائدة في اجتماعه الأخير (يوليو 2025).
-
أكد على نهج الترقب وتقييم النتائج قبل اتخاذ قرارات جديدة.
-
لا يزال يستهدف معدل تضخم عند 7% (±2%) في الربع الرابع من عام 2026.
🔎 توقعات دويتشه بنك:
من المرجّح أن يظل التضخم قريبًا من الحد الأعلى للنطاق المستهدف، أي بين 9% و10%، مستبعدًا حدوث انخفاض كبير، خاصة مع غياب دعم حكومي كبير لأسعار الغذاء.
Share this content: