طلاب الهندسة يتطوعون لإصلاح سنترال رمسيس بعد الحريق: دعم وطني في لحظة أزمة

طلاب الهندسة يتطوعون لإصلاح سنترال رمسيس بعد الحريق: دعم وطني في لحظة أزمة

بادر عشرات الطلاب من كليات الهندسة والنظم والمعلومات في الجامعات المصرية بالتطوع لإصلاح الأعطال الفنية في سنترال رمسيس، عقب الحريق الهائل الذي اندلع يوم 7 يوليو 2025، وأسفر عن وفاة 4 موظفين وإصابة قرابة 20 آخرين.

وفي مشهد يعكس الروح الوطنية والتكاتف المجتمعي، توافد شباب الجامعات إلى محيط السنترال المتضرر فور الإعلان عن احتياج الفرق الفنية لأي دعم عاجل، خاصة بعد الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية لشبكات الاتصالات.

وأكد شهود عيان أن الشباب قاموا بتنظيم أنفسهم بشكل فوري، حاملين أدواتهم ومعارفهم الفنية، وشرعوا في دعم فرق الطوارئ والشركة المصرية للاتصالات في إصلاح الأعطال وإعادة تشغيل الأنظمة.

وقال أحد سكان المنطقة: “ما فعله هؤلاء الطلاب رسالة أمل وسط الحزن… ومشهد وطني نفتخر به جميعًا”، في حين وصف آخرون المبادرة بأنها “دليل على وعي الجيل الجديد واستعداده للتضحية من أجل الوطن”.

وشددت الجهات المعنية على أهمية هذا النوع من المبادرات التطوعية، مشيدة بتفاعل الشباب مع الحدث، وبروح المسؤولية العالية التي ظهرت في وقت الأزمة.

وتواصل الشركة المصرية للاتصالات، بالتعاون مع وزارة الاتصالات والحماية المدنية، جهودها لإعادة تشغيل كافة الخدمات المتأثرة، فيما تظل مشاركة الشباب نموذجًا يُحتذى به في دعم مؤسسات الدولة وقت المحن.