انقسام داخل الحكومة الإسرائيلية بعد أزمة “الجثمان المجهول” من غزة ودعوات لعودة القتال من جديد

تسود حالة من الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، عقب الجدل الذي أثارته حادثة تسليم حركة حماس جثماناً تبين لاحقاً أنه لا يعود لأي من الرهائن القتلى، في خطوة اعتبرتها تل أبيب خرقاً خطيراً لبنود الاتفاق القائم بوساطة أمريكية ومصرية وقطرية.

ودعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى اجتماع عاجل للمجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) لبحث الرد المناسب على هذا التطور، فيما طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بوقف ما وصفه بـ”التردد” وإصدار أوامر بتنفيذ هجوم شامل ضد حركة حماس.

وبحسب ما أوردته القناة 12 العبرية، يواجه نتنياهو ضغوطاً متزايدة من جناحين داخل حكومته؛ الأول يدعو إلى رد عسكري فوري لاستعادة قوة الردع، بينما يطالب الجناح الآخر بالتريث إلى حين استكمال فحص هوية الجثمان في معهد الطب الشرعي الإسرائيلي.

وأكدت مصادر أمنية إسرائيلية أن الرفات لا تعود لأي من المختطفين الثلاثة عشر المعروفين، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يدرس اتخاذ خطوات ميدانية “حاسمة” في حال تأكدت النتائج النهائية للفحوصات.