صفقة نووية كبرى بين روسيا وإيران تشعل جدلًا عالميًا

توقع روسيا وإيران اتفاقًا استراتيجيًا لبناء 8 محطات نووية جديدة داخل إيران، في خطوة تثير عاصفة من الجدل الدولي في توقيت بالغ الحساسية.

يصل نائب رئيس إيران ورئيس منظمة الطاقة الذرية، محمد إسلامي، إلى موسكو ليوقع اتفاقات تعاون جديدة مع روسيا تهدف إلى تعزيز القدرات النووية الإيرانية.

ترفض الدول الأوروبية رفع العقوبات بشكل دائم عن طهران، وتتحرك بريطانيا وفرنسا وألمانيا لإعادة فرض العقوبات الأممية بسبب ما تعتبره خرقًا لاتفاق 2015 النووي.

تنفي إيران سعيها لتطوير سلاح نووي وتؤكد أن برنامجها يقتصر على الأهداف السلمية، بينما تدعم موسكو موقفها وتؤيد حقها في تطوير الطاقة النووية.

تسعى الاتفاقية إلى رفع القدرة النووية الإيرانية إلى 20 غيغاوات بحلول عام 2040، رغم أن إيران لا تملك حاليًا سوى محطة وحيدة عاملة في بوشهر بطاقة 1 غيغاوات أنشأتها روسيا.

تعرض أوروبا تأجيل إعادة فرض العقوبات لستة أشهر فقط، مقابل سماح إيران لمفتشي الأمم المتحدة بالوصول إلى مواقعها النووية والرد على مخاوف بشأن تخصيب اليورانيوم.

تحذر الأوساط الدولية من أن عدم التوصل إلى اتفاق قبل 27 سبتمبر سيؤدي تلقائيًا إلى عودة جميع العقوبات الأممية ضد طهران.