هيئة الدواء المصرية تستقبل وفداً لبنانياً رفيع المستوى للاطلاع على التجربة التنظيمية المصرية الرائدة

بيان صادر عن هيئة الدواء المصرية:

استقبل الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، وفداً لبنانياً رفيع المستوى ضم عدداً من أعضاء البرلمان اللبناني ومسؤولي منظمة الصحة العالمية، وذلك بهدف الاطلاع على التجربة المصرية الرائدة في مجالات تنظيم وتسجيل ورقابة الدواء.

وفي كلمته الترحيبية، أكد الدكتور الغمراوي عمق العلاقات الأخوية بين مصر ولبنان، مشيداً بالدور التشريعي الفاعل للبرلمان اللبناني في دعم السياسات الصحية العربية. وأوضح أن الزيارة تأتي امتداداً لجهود الهيئة في تبادل الخبرات مع الأشقاء العرب، بما يعزز الأمن الدوائي العربي ويحقق التكامل الإقليمي.

وأشار رئيس الهيئة إلى أن ما حققته مصر من تطور مؤسسي واعترافات دولية في قطاع الدواء هو ثمرة دعم القيادة السياسية، وحرص الدولة على ترسيخ منظومة دوائية وطنية متوافقة مع المعايير العالمية، لتصبح هيئة الدواء المصرية نموذجاً يحتذى به عربياً وإقليمياً في مجالات التنظيم والرقابة وضمان الجودة.

وشهدت الزيارة جولة ميدانية داخل مقر الهيئة شملت معامل التحاليل الرقابية والإدارات الفنية والتنظيمية، حيث اطلع الوفد اللبناني على آليات تسجيل المستحضرات الطبية وتقييمها، وإجراءات اعتماد الجودة النهائية، إلى جانب التعرف على الأنظمة الرقمية الحديثة المطبقة في الرقابة والتتبع لضمان سلامة الدواء.

وأعرب أعضاء الوفد اللبناني عن إعجابهم الكبير بالتطور المؤسسي والرقابي الذي حققته هيئة الدواء المصرية، مؤكدين أن التجربة المصرية تمثل نموذجاً يُحتذى به في دعم السياسات الصحية المستدامة، وتعزيز التعاون العربي المشترك في قطاع الدواء.

حضر اللقاء من جانب الهيئة: الدكتور تامر الحسيني نائب رئيس الهيئة، والدكتورة رشا زيادة مساعد رئيس الهيئة لشؤون التطوير الفني، والدكتورة أماني جودت معاون رئيس الهيئة، والدكتور أسامة حاتم معاون رئيس الهيئة للسياسات والتعاون الدولي. ومن الجانب اللبناني: الدكتور بلال عبد الله، رئيس لجنة الصحة، والدكتور فادي علامة، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والاغتراب، والدكتور فريد بستاني، رئيس لجنة الاقتصاد والتجارة، إلى جانب ممثلي منظمة الصحة العالمية في لبنان ومصر.

ويأتي اللقاء في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على مواصلة دورها الريادي إقليمياً ودولياً، وتعزيز الجهود العربية المشتركة لتوحيد السياسات التنظيمية الدوائية ودعم قدرات الدول في مواجهة التحديات العالمية بهذا القطاع الحيوي.