تغير المناخ يهدد كوكب الأرض بظواهر متطرفة وغير مسبوقة

يشهد العالم اضطرابات مناخية متزايدة تتمثل في موجات حر شديدة، وجفاف طويل، وأمطار غزيرة تتسبب في فيضانات مدمرة وحرائق غابات غير مسبوقة. ويجمع العلماء على أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو الأنشطة البشرية، خصوصًا حرق الوقود الأحفوري الذي يرفع معدلات الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري.

وأدى هذا الاحترار إلى زيادة احتمالية الأيام الحارة وارتفاع درجات الحرارة لمستويات قياسية، كما شهدت مناطق عدة في العالم فيضانات غير مسبوقة نتيجة زيادة رطوبة الغلاف الجوي. وفي المقابل، تعاني مناطق أخرى من جفاف شديد يؤدي إلى تراجع الإنتاج الزراعي ونقص المياه.

كما أصبحت حرائق الغابات أكثر تكرارًا وحدة، خاصة في الأمازون وأوروبا، نتيجة ارتفاع الحرارة وجفاف التربة. ويؤكد الخبراء أن استمرار هذه الظواهر يهدد الأمن الغذائي والمائي ويستدعي تحركًا عالميًا عاجلًا للحد من الانبعاثات ومواجهة آثار تغير المناخ.