الدماطي: أسواق الدين المصرية تظل جاذبة للمستثمرين الأجانب بدعم وفرة العملة الصعبة

قالت نائب رئيس بنك مصر سابقاً، سهر الدماطي، إن ارتفاع صافي الأصول الأجنبية للقطاع المصرفي المصري خلال أكتوبر الماضي جاء نتيجة وفرة العملة الأجنبية في السوق، مدعومة بنمو الصادرات المصرية وزيادة عائدات السياحة وتحويلات المصريين بالخارج.

وأضافت الدماطي، في مقابلة مع “العربية Business”، أن إيرادات قناة السويس شهدت ارتفاعاً مع توقعات باستمرار نموها مع عودة الملاحة العالمية بالكامل، إلى جانب ارتفاع الاستثمارات في أذون الخزانة المصرية، ما ساهم في دعم سعر صرف الجنيه المصري ورفع صافي الأصول الأجنبية لدى البنوك.

وأوضحت أن الاستثمار في أدوات الدين المصرية ما زال جذاباً للمستثمرين الأجانب مع تحسن التصنيف الائتماني، وتراجع المخاطر، واستمرار تطبيق الإصلاحات الاقتصادية، مشيرة إلى أن المؤشرات الاقتصادية تسجل أداءً إيجابياً مع تراجع التضخم وارتفاع الجنيه وتراجع الفائدة الأمريكية، ما يقلل المخاوف من تخارج المستثمرين الأجانب.

وبحسب بيانات البنك المركزي المصري، ارتفع صافي الأصول الأجنبية للقطاع المصرفي بنحو 1.87 مليار دولار خلال أكتوبر ليصل إلى 22.65 مليار دولار، منها 11.7 مليار دولار لدى البنك المركزي و10.9 مليار دولار لدى البنوك التجارية، بدعم زيادة الأصول بقيمة 2.3 مليار دولار وارتفاع الالتزامات بنحو 402 مليون دولار، حيث بلغت الأصول بالعملة الأجنبية 92.36 مليار دولار مقابل 69.7 مليار دولار التزامات.