افتتاح المتحف المصري الكبير يعزز موارد البنوك من العملات الأجنبية
أتاح افتتاح المتحف المصري الكبير بالقاهرة نافذة جديدة للبنوك لتعزيز مواردها من العملات الأجنبية مع زيادة أعداد السائحين. ويعد المتحف الأكبر عالميًا، ما يرفع التدفقات النقدية الأجنبية للبنوك مباشرة عبر تحويلات العملات أو غير مباشرة من إنفاق السائحين على الفنادق والمطاعم والمزارات.

أكد مسؤولو البنوك زيادة ملحوظة في تحويلات العملات الأجنبية خاصة في المناطق المحيطة بالمتحف، مع توقع استمرار تأثيرها الإيجابي خلال الأشهر المقبلة، ما يعزز المراكز المالية الأجنبية ويدعم استقرار سعر الصرف للجنيه المصري.
ويتوقع خبراء وصول عدد الزائرين إلى 5 ملايين سائح سنويًا خلال العامين المقبلين، ما يزيد التدفقات الأجنبية المباشرة للبنوك ويُسهم في توفير الدولار. وتشير بيانات البنك المركزي إلى تحسن صافي الأصول الأجنبية لدى الجهاز المصرفي من عجز 29 مليار دولار في يناير 2024 إلى فائض أكثر من 20 مليار دولار في سبتمبر 2025.
كما تقدم البنوك خدمات للسائحين تشمل تحويل العملات، بطاقات الدفع المسبق، وفتح حسابات بالعملة المحلية أو الأجنبية، إلى جانب خدمات حجز تذاكر الطيران والفنادق، ما يعزز نمو التدفقات الدولارية واستقرار الموارد الأجنبية للبنوك.
Share this content:






