رونالدو يواجه خطر الغياب عن بداية مونديال 2026 بعد طرده لأول مرة مع البرتغال
يواجه أسطورة البرتغال كريستيانو رونالدو خطر الإيقاف عن المباراة الأولى على الأقل في كأس العالم 2026، حال تأهل منتخب بلاده رسمياً للمونديال، وذلك بعد حصوله على أول بطاقة حمراء في مسيرته الدولية مع “برازيل أوروبا”.

وجاء طرد رونالدو خلال مواجهة البرتغال مع مضيفتها أيرلندا، مساء الخميس في دبلن، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم، بعد اعتدائه بالمرفق على المدافع دارا أوشيا في الشوط الثاني، حيث قام الحكم أولاً بإشهار بطاقة صفراء، قبل أن يعود لتقنية الفيديو ويتحول القرار إلى طرد مباشر.
ويغيب رونالدو تلقائياً عن لقاء البرتغال المقبل أمام أرمينيا الأحد في الجولة الأخيرة من التصفيات، علماً بأن الفوز سيضمن للبرتغال بطاقة التأهل المباشر للمونديال.
وتنص لوائح فيفا التأديبية على أن الطرد بسبب “خطأ جسيم” يترتب عليه إيقاف لمدة مباراتين على الأقل، بينما تصل العقوبة إلى “3 مباريات أو أكثر” في حالات السلوك العنيف أو الاعتداء، بما في ذلك الضرب بالمرفق، وهو ما قد يهدد مشاركة رونالدو في بداية كأس العالم.
ومن المقرر أن تُسحب قرعة مونديال 2026 في الخامس من ديسمبر المقبل بواشنطن، حيث ستتحدد مجموعة البرتغال في حال تأهلها رسمياً.
وفي المباراة نفسها، خطف تروي باروت الأضواء بتسجيله هدفي أيرلندا في الشوط الأول، ليعيد آمال منتخب بلاده في المنافسة على بطاقة الملحق قبل مواجهة المجر الأحد في ختام التصفيات.
وتتصدر البرتغال المجموعة برصيد 10 نقاط، تليها المجر بـ8 نقاط، ثم أيرلندا بـ7 نقاط، فيما يحتل منتخب أرمينيا المركز الأخير بـ3 نقاط. ويحجز المتصدر بطاقة التأهل المباشر، بينما يخوض الوصيف الملحق الأوروبي المقرر في مارس المقبل.
ولا تُطبق العقوبات التأديبية الخاصة بالطرد إلا في المباريات الرسمية، ما يعني أن رونالدو لن يتمكن من خوض أي لقاء ودي لتعويض الإيقاف قبل انطلاق المونديال.
وغادر رونالدو الملعب وسط صافرات استهجان الجماهير الأيرلندية، ليرد بإيماءة ساخرة وتصفيق للجماهير. ويطمح النجم البرتغالي، الذي سيبلغ 41 عاماً في فبراير المقبل، للمشاركة في كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه، ليواصل تعزيز سجلاته القياسية.
Share this content:






