هل نبيع ولا نشتري الذهب؟ تراجع عالمي وسط ضبابية الفيدرالي
سجل الذهب عالميًا تراجعًا طفيفًا خلال الأسبوع الماضي، وظل يتحرك في نطاق ضيق وسط حالة من الضبابية بشأن ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في اجتماع ديسمبر أم يبقيها كما هي.

محليًا، يؤكد محسن السعيد، عضو شعبة المعادن الثمينة، أن تحركات الأسعار الحالية سريعة ومتغيرة، وينصح بتقسيم أي مبلغ مخصص للشراء على ثلاث مراحل لتقليل المخاطر، خاصة أن الأسعار قد تشهد تغيرات واضحة مع أي تطور يخص الحرب أو قرار الفائدة الأمريكية.
على مستوى التداول العالمي، فقدت الأونصة نحو 0.5% لتنهي الأسبوع عند 4065 دولارًا بعدما فشلت في الحفاظ على مستويات أعلى من 4100 دولار، وظلت محصورة بين 4000 و4100 دولار طوال الأسبوع.
التصريحات المتناقضة من مسؤولي الفيدرالي زادت من ارتباك الأسواق؛ فجون ويليامز تحدث عن إمكانية خفض الفائدة دون الإضرار بمسار التضخم، بينما حذر أوستن غولسبي من أي خفض مبكر. ومع غياب البيانات الاقتصادية بسبب الإغلاق الحكومي، رجّحت الأسواق تثبيت الفائدة، لكن تصريحات ويليامز رفعت توقعات الخفض إلى 74% بدلًا من 40%.
ورغم تلك التقلبات، حافظ الطلب الصيني على دعم الأسعار بقوة؛ إذ ارتفع الاستهلاك إلى 124 طنًا في أكتوبر، وضخت الصناديق الصينية 34 طنًا إضافية، فيما واصل البنك المركزي الصيني شراء الذهب للشهر الـ12 على التوالي لتصل احتياطياته إلى 2304 أطنان.
Share this content:






