أخبار عالمية

زلزال سياسي في فرنسا.. وسخونة غير مسبوقة في غزة

شهدت الساعات الماضية أحداثًا دولية متسارعة، كان أبرزها سقوط حكومة فرنسا بشكل مفاجئ، بالتوازي مع تصعيد خطير في غزة بعد تهديدات إسرائيلية بعملية عسكرية واسعة.

IMG-20250909-WA0010-300x300 زلزال سياسي في فرنسا.. وسخونة غير مسبوقة في غزة

أعلن البرلمان الفرنسي عن سحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو بأغلبية كاسحة، ليجبره على تقديم استقالته بعد تسعة أشهر فقط في المنصب، بسبب خطته التقشفية التي بلغت قيمتها 44 مليار يورو وأثارت غضبًا شعبيًا واسعًا وانقسامًا سياسيًا.

 

أكدت تقارير أن فرنسا تعيش الآن فراغًا سياسيًا في ظل تراجع شعبية الرئيس إيمانويل ماكرون وتفكك البرلمان، وسط مخاوف من صعود اليمين المتطرف بقيادة مارين لوبان، التي تتبنى مواقف متشددة تجاه الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا وتميل للتقارب مع روسيا.

 

أوضحت التحليلات أن سقوط الحكومة جاء قبل أيام من خطوة تاريخية كان يخطط لها ماكرون، بإعلان اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية، وهو ما يجعل الأزمة أكثر خطورة على مستوى السياسة الأوروبية والدولية.

 

وفي موازاة الأزمة الفرنسية، شهدت الأراضي الفلسطينية تصعيدًا خطيرًا، حيث نفذت المقاومة الفلسطينية عملية في شمال غزة فجرت خلالها دبابة إسرائيلية وقتلت أربعة جنود، أعقبها هجوم مسلح في القدس أسفر عن مقتل ستة إسرائيليين.

 

جاء الرد الإسرائيلي سريعًا، حيث أطلق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحذيرًا نهائيًا لسكان مدينة غزة بمغادرة منازلهم قبل “العملية الكبرى” التي توعد بأنها ستدمر ما تبقى من القطاع، بعد أن دُمّر أكثر من 50 برجًا سكنيًا خلال اليومين الماضيين.

 

تزامنت هذه التطورات مع محاولات وساطة دولية لوقف إطلاق النار، لكن الموقف الإسرائيلي الأخير يهدد بنسف أي فرص للتفاوض، فيما يزيد غياب فرنسا كلاعب سياسي مؤثر من صعوبة المشهد.

Share this content:

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى